عودة هيرفيه رونار فصل جديد في مسيرة المنتخب السعودي لكرة القدم

رونار يعود لي تدريب الخضر فصل جديد لي منتخب السعودي

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، أمس السبت، عن عودة المدرب الفرنسي هيرفيه رونار لتولي القيادة الفنية للمنتخب السعودي، خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني. وقد أظهر رونار حماسه للعودة في فيديو بثه على حساب الاتحاد الرسمي على منصة "أكس"، حيث قال: "لم أكن أنوي الرحيل، لكن عندما يطرق وطنك بابك يجب عليك أن المجيئ

رونار: ارتباط عاطفي مع المنتخب

وأكد رونار في تصريحه، أن علاقته بالسعودية، والجماهير، واللاعبين، فضلًا عن الذكريات الجميلة، لا يمكن أن ينسى. وأضاف: "لم أنهِ قصتي مع السعودية بعد، والحمد لله لقد عدت"، مما يدل على ارتباطه القوي بالمنتخب وحرصه على إحداث الفارق في مسيرته

تاريخ رونار مع الأخضر

لم يكن رونار غريبًا عن منتخب السعودية، فقد تولى قيادته في يوليو 2019 بعد فترة ناجحة مع المنتخب المغربي. خلال فترة قيادته السابقة، قاد الأخضر للتأهل إلى كأس العالم 2022 حيث حقق المنتخب السعودي انتصارًا تاريخيًا على الأرجنتين (2-1) في مباراة الافتتاح، ما جعله واحدًا من أبرز اللحظات في تاريخ كرة القدم السعودية، رغم أن الفريق خرج من دور المجموعات

 التحديات التي تواجه المنتخب

تأتي عودة رونار في وقت صعب بعد إقالة مانشيني بسبب سوء النتائج، حيث لم يجمع المنتخب سوى 5 نقاط من 4 مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 حقق الفريق تعادلًا باهتًا مع البحرين، وكان هذا الأداء هو القشة التي قصمت ظهر المدرب الإيطالي. يحتاج المنتخب السعودي إلى توحيد الصفوف وتحقيق نتائج إيجابية لتعزيز فرصه في التأهل لكأس العالم

الأولويات المستقبلية

يركز الاتحاد السعودي على بناء منتخب قوي ومنافس، خصوصًا أن هناك استثمارات كبيرة تُضخ في الدوري المحلي لجذب اللاعبين الأجانب. ومع اقتراب المملكة من استضافة كأس العالم 2034، يمثل ذلك فرصة ذهبية للمنتخب السعودي لإظهار قوته وتقديم أداء مميز على الساحة الدولية

 خاتمة

تعود قصة هيرفيه رونار مع المنتخب السعودي لتكتب فصلًا جديدًا، حيث يتطلع الجميع إلى مستقبل مشرق لكرة القدم السعودية. إن قدومه سيشكل بارقة أمل لتحقيق تطلعات الجماهير في تحقيق نجاحات جديدة على المستوى الآسيوي والدولي